بعد أشهر من تواجد شركة إنفكتوس إنيرجي الأسترالية للنفط والغاز، في موزمبيق أعلنت مؤخراً العثور على النفط الخفيف والغاز والهيليوم في شمال شرق زيمبابوي النائي وقالت الشركة في بيان إن تحليل عينات من مواقعها النائية قرب الحدود مع موزمبيق أكد وجود “النفط الخفيف ومتكثف الغاز والهيليوم”.
وبحسب الشركة فإن النتيجة “تثبت بشكل قاطع وجود الهيدروكربونات” في أحد الآبار.
وأشارت الشركة إلى أن العينات المحللة “تظهر تركيبة متسقة وعالية الجودة للغاز الطبيعي، وتظهر محتوى خامل منخفضا فيه أقل” من واحد بالمئة من ثاني اكسيد الكربون.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد 30 عاما من تخلي عملاق النفط الأميركي “إكسون موبيل” عن مسعاها لتأمين النفط الخام في المنطقة.
وقد يؤدي الاكتشاف إلى أول إنتاج للغاز في زيمبابوي ويساعد في تحسين إمدادات الطاقة في بلد يعاني من نقص حاد في الكهرباء.
وتعاني زيمبابوي من انقطاعات شديدة في التيار الكهربائي تصل إلى 19 ساعة يوميا.
ووقعت شركة إنفكتوس إنيرجي اتفاقية للاستكشاف والتطوير والإنتاج مع زيمبابوي في عام 2018.
وتخطط الشركة لبناء منشأة لتحويل الغاز إلى طاقة من أجل تزويد الشبكة الوطنية.
التنقيب عن النفط والغاز في زيمبابوي
وكانت شركة إنفيكتوس إنرجي الأسترالية قد أعلنت في مطلع العام الحالي عن نجاح عملياتها للتنقيب عن النفط والغاز في زيمبابوي، في إطار تحديث نتائجها من أول بئر لها في البلاد.
وأوضحت أنه بعد الانتهاء من عمليات بئر موكويو-1 جرى تحديد 13 منطقة محتملة لاستخراج النفط والغاز من تكوينات أركوز وأعالي أنغوا.
وأكدت أن الهدف الأساسي هو تكوين أعالي أنغوا مع 11 منطقة محتملة تحمل الهيدروكربونات يبلغ مجموعها 225 مترًا، وفق ما جاء في بيان صحفي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وقال المدير الإداري للشركة سكوت ماكميلان، إن بئر موكويو-1 والبئر الجانبية شهدتا “نجاحًا كبيرًا”، إذ جرى تحديد 13 منطقة محتملة تحمل الهيدروكربونات في تكوينات أركوز الحصوي وأعالي أنغوا”.
وأضاف: “بصفة ملحوظة، جرى تحديد 225 مترًا من المناطق الإجمالية التي يحتمل وجود النفط والغاز بها في أعالي أنغوا، والتي ما تزال تحتوي على إمكانات أعمق لم يجرِ اختبارها”.
وشددت على أن ما تحقق يمثّل “نتيجة رائعة وغير مسبوقة تقريبًا لأول بئر في حوض حدودي، ما أدى إلى إنشاء مقاطعة نفطية جديدة وتقليل المخاطر إلى حد كبير على مساحة الشركة الأوسع في حوض كابورا باسا”.
وتابع: “ما زلنا نفسر جميع البيانات، مع دمج النتائج في البيانات الزلزالية ونماذج الأحواض لتوجيه مواقع الآبار المستقبلية واختيار احتمالات الاستكشاف”.